على رقعة الشطرنج كان إنتصاري ....
وسعادة حريتي وعلاج ذاتي .......!!
كان إنتصاراً للإنسانية أولاً ......
ولعقلي التائه المملوء شكاً .....
وللروح التي تعبت من كل شيء ......
فباتت تتشبث بكل شيء ......
"وهماً وظنا" .......!!
على رقعة الشطرنج تذكرت أحبابي ......
وأصحابي من هذه الدار التي أسكنتني ......
وأمطرتني وفاءً حتى أغرقتني ......
وأشياء أخريات ......!!
على رقعة الشطرنج صعدت انفاسي ......
الى سماء كنت أناجيها كل ليل ........
وأطلب من خالقها الخلاص ......!
تلك الأنفاس كانت تبتسم .......
لكل شيء يصادفها وهي في طريقها الى السماء .....
لتقول له من أخرجني للتو ......
يعيش الآن لحظات ليست كاللحظات .......!
على رقعة الشطرنج .......
رأيت حبيبتي تمشي الهوينا بين الجنود .......
تنظر إليّ كما ينظرن العاشقات في الافلام ........
إلى عشاقهن وهم يُساقون الى الموت بالسياط .......!
فكان هذا سبب خسارتي في المواجهة الأولى .......
وسبب نصري في المواجهة الثانية ......!
على رقعة الشطرنج .......
تذكرت أصولي العربية للحظات :
فخجلت .......!
وتجاوزت خجلي بهجوم شرس على قلعتيه .......!!!
كنت هناك هارباً ........
وعدت إليكم مقيداً .....!
تأملوا هذا العجوز الذي يتنفس شقاء الدنيا .....
ليُخرجه الى الناس بإبتسامة مُبهجة .......
وكأنه شجرة كثيفة الأوراق ......
تُهدي من تُجالسهم أكسجيناً صافيا ......!
جلست بعد أن هزم الشاب الماثل أمامكم من بين جنسه .......
فكانت هذه اللحظات لحظات لن أنساها ما حييت ........
أحتفظ بسر كِبَرِها في قلبي ......
ليس لشيء ........
وإنما ليقيني بأنني لن أستطيع كتابة مايحمله داخلي لهذه الصور ......
ولتلك اللحظات ......
ولذلك المكان وإنسانه ......!!!
على رقعة الشطرنج ......
كُتبت روايات تخصني .......
وستبقى منقوشة في روحي ماحييت .....!